لأنه عالم أخلص لله فوفقه الله لجمع مسيرته قبل أيام من وفاته فقد اتصلت بالدكتور محمد عبد الحليم عمر يوم 22 ديسمبر 2019م، أي قبل وفاته بشهرين لإبداء رغبتي في عمل مدونة تجمع كل أعماله الفكرية، لتكون متاحة للباحثين بشكل منظم في كل أنحاء العالم، وأبدى موافقته، وسبحان الله عندما وجد مني الجدية والدأب لإظهار أعماله على أفضل صورة تزايدت ثقته في، ووجدنا أنفسنا نسابق الوقت، وتوالت الاتصالات والرسائل بيننا حتى قاربت الأبحاث 200 بحثا، وإذا به لا يرد على رسائلي، فعلمت بمرضه فزرته بصحبة صديقه أستاذي الدكتور شوقي أحمد دنيا، فأخبره عن وجودي، ولم يكن يعرفني، ولم أكن رأيته من قبل حتى رؤيتي له قبل وفاته بساعات مسك بيدي وقال اعمل ما تراه صالحا.... الدكتور/ وجيه السيد البنا 24-2-2020م.
تليفون/01004854165